ريال مدريد وأتلتيكو |
يدخل ريال مدريد الإسباني حامل اللقب إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم أمام جاره أتلتيكو مدريد اليوم في وضع لا يحسد عليه بسبب تكاثر إصاباته، فيما يأمل يوفنتوس الإيطالي عدم الخسارة في موناكو ليبلغ نصف النهائي لأول مرة منذ 2003.
وما يصعب من مهمة ريال مدريد الباحث عن تأهل خامس على التوالي إلى نصف النهائي، أن الكفة تميل لمصلحة أتلتيكو هذا الموسم، إذ فاز على منافسه أربع مرات وتعادل ثلاث مرات في المباريات السبع التي جمعت الفريقين، آخرها انتهت بالتعادل السلبي الأسبوع الماضي على ملعب "فيسنتي كالديرون" ذهابا.
وتوج ريال مدريد في الموسم الماضي بلقبه الأول منذ 2002، والعاشر في تاريخه الأسطوري بفوزه على جاره 1/4 في المباراة النهائية.
وسيغيب لاعب الوسط الكرواتي لوكا مودريتش الذي يعاني التواء حادا على مستوى الركبة اليمنى، عن مواجهة "سانتياغو برنابيو"، إضافة إلى الجناح الويلزي غاريث بايل المصاب في فخذه خلال الفوز على ملقا 1/3 في الدوري، حيث يطارد ريال غريمه برشلونة ويتخلف عنه بفارق نقطتين.
كما يغيب عن تشكيلة المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي ظهيره البرازيلي مارسيلو الموقوف، ويحوم الشك حول مشاركة المهاجم الفرنسي كريم بنزيما لإصابة في ركبته.
وفي ظل هذه الإصابات، تنفس ريال الصعداء مع عودة صانع اللعب الكولومبي خاميس رودريغيز الذي سجل هدفين في آخر أربع مباريات بعد غيابه شهرين عن الملاعب لكسر في قدمه.
ويعول ريال على رونالدو أفضل لاعب في العالم الذي سجل في نهاية الأسبوع هدفه الـ 50 هذا الموسم، لكن ريال قد يواجه أفضل دفاع في القارة الأوروبية، إذ تلقى "كولتشونيروس" هدفا يتيما في آخر ثماني مباريات في المسابقة القارية، وحرموا جارهم من هز شباكهم أربع مرات في آخر سبع مباريات.
أما أتلتيكو وصيف 1974، و2014، الذي عزز موقعه الثالث المؤهل إلى دوري أبطال أوروبا بفوزه على ديبورتيفو لاكورونيا 1/2، فيتوقع أن يشارك في تشكيلة المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني مهاجمه الكرواتي ماريو مانزوكيتش الذي تعافى من إصابة في كاحله، إلى جانب الهداف المتألق الفرنسي أنطوان غريزمان الذي رفع رصيده التهديفي إلى 23 هذا الموسم بينها ستة أهداف في آخر خمس مباريات.
ويسافر يوفنتوس، الساعي لبلوغ نصف النهائي للمرة الأولى منذ 2003 لملعب "لويس الثاني" في موناكو، مع أفضلية ضئيلة بفوزه على فريق الإمارة 0/1 سجله التشيلي أرتورو فيدال من ركلة جزاء في ملعب الإمارة.
يوفنتوس حامل لقبي 1985، و1996، كان قوة ضاربة في تسعينيات القرن الماضي وبلغ النهائي ثلاث مرات، لكن مشواره الطليعي توقف عند نهائي 2003 عندما خسر أمام مواطنه ميلان.
وعاد موناكو هذا الموسم إلى دور المجموعات للمرة الأولى منذ موسم 2005/2004 وبلغ ربع النهائي للمرة الأولى منذ موسم 2004/2003 حين تخطى ريال مدريد، وتشيلسي الإنجليزي قبل أن يحرمه بورتو من اللقب بالفوز عليه 0/3 في النهائي.
تعليقات
إرسال تعليق